ونحن نسدل الستار على فعاليات المؤتمر السنوي الطبي الثاني - الباطني الأول، نتقدم بجزيل الشكر والتقدير لأساتذتنا الأجلاء على الأوراق العلمية الرائعة التي قدموها، كما نتوجه بالشكر والعرفان للقائمين على المؤتمر لحسن التنظيم، وحفاوة الاستقبال، والتجهيزات اللائقة.

ولكي يثمر هذا المؤتمر على أرض الواقع وتتحقق الغايات والأهداف السامية المرجوة من انعقاده، وحتى يلمس المرضى وكافة المستفيدين من الخدمات الصحية آثاره الإيجابية بسرعة وفعالية، يوصي المشاركون بالتالي:

1. الاستمرار في عقد المؤتمرات:
   تنظيم مؤتمرات مماثلة في مختلف مجالات وفروع العلوم الطبية والصحية لتجديد المعارف، وتنميتها، وتطوير مهارات الكوادر الصحية، مع الاستفادة من التجارب والخبرات والدراسات والأبحاث العلمية الوطنية والإقليمية والدولية.
2. تطبيق البروتوكولات الحديثة:
   اعتماد البروتوكولات والأدلة التشخيصية والعلاجية الحديثة الواردة في الأوراق العلمية المقدمة بالمؤتمر، والعمل على تعميمها على الكوادر الطبية في نفس التخصصات بجميع المرافق الصحية بالمحافظة، بدءًا من هيئة مستشفى الرئيس الشهيد صالح الصماد وكلية الطب والعلوم الصحية، مع ضمان التطبيق العملي لها ليشعر المستفيدون من الخدمات الصحية بأثرها في أقرب وقت.
3. تعزيز البحث العلمي:
   توفير الإمكانات المادية والبشرية لتعزيز البحث العلمي في كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة عمران وهيئة مستشفى الرئيس الشهيد صالح الصماد، مع إعطاء الأولوية لدراسة الأمراض والظواهر الصحية الأكثر انتشارًا في المحافظة.
4. توفير التجهيزات الطبية:
   تجهيز مستشفى الرئيس الشهيد صالح الصماد بالمعدات الطبية اللازمة لاستكمال تقديم الخدمات الصحية وفقًا للبروتوكولات والأدلة العلمية، وأهم هذه التجهيزات: قسطرة القلب، وحدة مناظير الجهاز الهضمي، ووحدة لفصل وتوفير مشتقات الدم.
5. تعزيز الشراكة:
   الاستفادة من تجربة الشراكة والعمل بروح الفريق الواحد بين كلية الطب والعلوم الصحية - جامعة عمران، وهيئة مستشفى الرئيس الشهيد صالح الصماد، وتعميم هذه التجربة على المؤسسات الصحية والتعليمية الوطنية لتحقيق الأهداف الاستراتيجية في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها البلد نتيجة الحصار والعدوان، مما يستدعي تضافر الجهود للتغلب على التحديات.
6. تشجيع القطاع الخاص:
   دعوة القطاع الخاص، باعتباره شريكًا أساسيًا في التنمية الصحية، إلى استمرار دعمه للمؤتمرات والورش والندوات الطبية، مع التركيز بشكل أكبر على هذا الجانب لما فيه من منفعة عامة للمجتمع.

ختامًا، فإن البحث العلمي هو حجر الزاوية لحل مشاكلنا الصحية. لذا، نوجه نداءً إلى قيادتنا الحكيمة بمزيد من الاهتمام والدعم والتمويل لهذا الجانب الهام. لكم منا جزيل الشكر والعرفان على حضوركم وتفاعلكم، ودمتم بخير.